الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3962 (4) : عطية القرظي . له صحبة ،

                                                                          قال : كنت من سبي قريظة وكانوا ينظرون ، فمن أنبت الشعر قتل ومن لم ينبت ترك ، فكنت فيمن لم ينبت فتركت ، لا يعرف له غير هذا الحديث .

                                                                          روى عن : عبد الملك بن عمير (4) ، وكثير بن السائب ، ومجاهد بن جبر المكي (س) .

                                                                          روى له الأربعة ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          [ ص: 158 ] أخبرنا به أبو العز ابن الصيقل الحراني ، قال : أخبرنا أبو علي بن الخريف .

                                                                          (ح) وأخبرنا أبو بكر ابن الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قالا : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري قال : أخبرنا أبو الحسين بن حسنون النرسي ، قال : أخبرنا أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السراج قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وهشيم بن بشير ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عطية القرظي ، قال : كنت فيمن حكم عليهم سعد بن معاذ فشكوا في أمن الذرية أنا أو من المقاتلة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انظروا فإن كان أنبت الشعر فاقتلوه وإلا فلا تقتلوه قال : فإذا عانتي لم تنبت . فألقوني في الذرية فلم أقتل .

                                                                          أخرجوه من طرق عن عبد الملك بن عمير . وأخرجه النسائي من حديث مجاهد عنه أيضا .

                                                                          * * *

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية