الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 151 ] 3959 - ق : عطية بن عامر الجهني .

                                                                          روى عن : سلمان الفارسي (ق) .

                                                                          روى عنه : زيد بن وهب الجهني (ق) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وعبد الرحيم بن عبد الملك المقدسيان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو محمد ابن الطراح ، قال : أخبرنا أبو الفرج أحمد بن عثمان المخبزي ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي ، قال : حدثنا إسماعيل بن يعقوب ، قال : حدثنا محمد بن الصباح ، قال : حدثنا سعيد بن محمد الثقفي عن موسى الجهني ، عن زيد بن وهب ، عن عطية بن عامر الجهني قال : سمعت سلمان وأكره على طعام فأكله ، فقال : حسبي أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا في الآخرة " وقال : " يا سلمان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " .

                                                                          [ ص: 152 ] رواه عن داود بن سليمان العسكري ، عن محمد بن الصباح الدولابي ، فوقع لنا بدلا عاليا . ولم يذكر قوله : " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية