الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3954 (د ق) : عطية بن بسر المازني الهلالي ، أخو عبد الله بن بسر له صحبة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د ق) .

                                                                          [ ص: 143 ] روى عنه : سليم بن عامر (د ق) ، وأبو زيادة عبيد الله بن زيادة ، وغضيف بن الحارث ، ومكحول الشامي .

                                                                          روى له أبو داود ، وابن ماجة حديثا واحدا ولم يسمياه ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا صدقة عن ابن جابر ، عن سليم بن عامر ، عن ابني بسر ، قالا : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمنا إليه تمرا وزبدا وكان يحب الزبد .

                                                                          رواه أبو داود عن محمد بن وزير ، عن الوليد بن مزيد ، عن ابن جابر ، وعنده : كان يحب الزبد والتمر .

                                                                          ورواه ابن ماجة عن هشام بن عمار ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          قال محمد بن يوسف الهروي في هذا الحديث : سألت محمد بن عوف من هما ؟ - يعني ابني بسر - قال : عبد الله وعطية .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية