الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3952 (س) : عطاء المدني ، مولى أم صبية الجهنية .

                                                                          عن : أبي هريرة (س) في السواك وغيره .

                                                                          وعنه : سعيد المقبري (س) وهو حديث مختلف في إسناده .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، [ ص: 136 ] وأبو الحسن علي بن عبيد الله بن الزاغوني ، قالا : أخبرنا أبو محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد الصيدلاني المقرئ ، قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ، قال : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : حدثنا أحمد بن خالد الوهبي ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن عطاء مولى أم صبية ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لولا أني أكره أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت صلاة العشاء الآخرة إلى ثلث الليل ، إذا مضى ثلث الليل هبط الله تعالى إلى السماء الدنيا فلم يزل بها يقول : ألا داع يجب ألا سائل يعطى ، ألا مذنب يستغفر فيغفر له ، ألا سقيم يستشفي فيشفى حتى يطلع الفجر " .

                                                                          رواه في " الصوم " وفي " اليوم والليلة " مقطعا عن عمرو بن هشام الحراني ، عن محمد بن سلمة الحراني ، عن محمد بن إسحاق .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية