الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 131 ] 3949 - خ د س : عطاء أبو الحسن السوائي .

                                                                          حديثه في أهل الكوفة .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عباس (خ د س) .

                                                                          روى عنه : وعن عكرمة مقرونا به أبو إسحاق الشيباني (خ د س) .

                                                                          روى له البخاري ، وأبو داود ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسن بن عبد السلام السفاقسي وغير واحد بالإسكندرية ، قالوا : أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المجيد الصفراوي .

                                                                          (ح) : وأخبرنا أبو بكر بن عمر بن علي القسنطيني بالقاهرة ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن يوسف الإوقي ببيت [ ص: 132 ] المقدس .

                                                                          قالا : أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي ، قال : أخبرنا الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي ، بأصبهان قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي الجرجاني إملاء ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن القطان ، قال : حدثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع ، قال : حدثنا أسباط بن محمد القرشي ، عن أبي إسحاق الشيباني ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال أبو إسحاق : وذكره عطاء أبو الحسن السوائي ، قال : أظنه عن ابن عباس في هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن قال : كان الرجل إذا مات كان أولياؤه أحق بامرأته إن شاء بعضهم تزوجها وإن شاؤوا زوجوها وإن شاؤوا لم يزوجوها ، فهم أحق بها من أهلها ، فنزلت هذه الآية في ذلك .

                                                                          أخرجوه من حديث أسباط بن محمد ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية