الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4128 - (عس ق) : علي بن محمد بن إسحاق بن أبي شداد ، ويقال : علي بن محمد بن أبي شداد ، ويقال : علي بن محمد بن شروى ، ويقال : علي بن محمد بن عبد الرحمن ، ويقال : علي بن محمد بن نباتة الطنافسي ، أبو الحسن الكوفي ، مولى زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وهو ابن أخت الطنافسيين : محمد بن عبيد وإخوته ، سكن قزوين والري .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عيينة (ق) ، وإسحاق بن سليمان الرازي (ق) ، وإسحاق بن منصور السلولي (ق) ، وجعفر بن عون (ق) ، وحفص بن غياث ، وأبي أسامة حماد بن أسامة (ق) ، وحنان بن سدير ، ودبيس بن حميد الملائي ، وزيد بن الحباب (ق) ، وسفيان بن عيينة (ق) ، وسلم بن سالم البلخي ، وسهل أبي الحسن ، وشعيب بن حرب ، وعباءة بن كليب ، وعبد الله بن إدريس [ ص: 121 ] (ق) ، وعبد الله بن محمد البزيعي ، وعبد الله بن نمير (ق) ، وعبد الله بن وهب ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي (ق) ، وعبد الرحمن بن مصعب القطان ، وعبد العزيز بن أبان القرشي ، وعبيد الله بن موسى (ق) ، وعبيد بن سعيد الأموي (ق) ، وعمرو بن محمد القرشي العنقزي (ق) ، وخاله محمد بن عبيد الطنافسي (ق) ، ومحمد بن فضيل بن غزوان (ق) ، ومنصور بن وردان العطار (ق) ، والنعمان بن محمد المنقري ، ووكيع بن الجراح (ق) ، والوليد بن عقبة الطحان ، والوليد بن مسلم (ق) ، ويحيى بن آدم (ق) ، ويحيى بن عيسى الرملي (ق) ، وخاله يعلى بن عبيد الطنافسي (ق) ، وأبي بكر بن عياش (ق) ، وأبي سعيد مولى بني هاشم (عس ق) ، وأبي معاوية الضرير (ق) .

                                                                          روى عنه : ابن ماجه ، وإبراهيم بن سهلويه المعدل ، وأبو قدامة أحمد بن محمد بن سعيد القشيري ، وجبير بن هارون بن عبد الله الخرجاني الأصبهاني ، وجعفر بن محمد بن الحسن الرازي أبو يحيى الزعفراني ، وحامد بن محمود بن عيسى الثقفي ، وأبو محمد الحسن بن صالح بن الربيع ، والحسن بن العباس الرازي ، وأبو علي الحسن بن محمد بن حمزة الثقفي الأصبهاني الهيساني ، والحسن بن منصور بن مقاتل ، وابنه أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الطنافسي قاضي قزوين ، وزياد بن أيوب الطوسي (عس) ، وأبو عثمان سعيد بن العباس ، وسهل بن سعد بن نضلة الطائي القزويني ، والعباس بن إسماعيل الطامذي المقرئ ، [ ص: 122 ] وعبيد الله بن أحمد بن منصور الكسائي وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وعلي بن الحسين بن الجنيد وعلي بن سعيد بن بشير وأبو حاتم محمد بن إدريس ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس ، ومحمد بن مسلم بن وارة : الرازيون ، ومعروف بن الحسن ، ويحيى بن عبد الأعظم وهو يحيى بن عبدك القزويني ، ويعقوب بن يوسف القزويني .

                                                                          قال أبو حاتم : كان ثقة صدوقا ، وهو أحب إلي من أبي بكر بن أبي شيبة في الفضل والصلاح ، وأبو بكر أكثر حديثا منه وأفهم .

                                                                          وقال الحافظ أبو يعلى الخليل القزويني : علي بن محمد بن أبي شداد الطنافسي وأخوه الحسن بن محمد ، وهما ابنا أخت الطنافسيين علماء الكوفة : عمر ويعلى ومحمد وإبراهيم بني عبيد - أقاما بقزوين ، وارتحل إليهما الكبار : أبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن مسلم بن وارة ومحمد بن أيوب .

                                                                          وروى عنهما من أهل قزوين يحيى بن عبدك ومحمد بن ماجه وغيرهما . ولهما محل عظيم ، ولم يكن إسنادهما في ذلك الوقت بعال ; إنهما سمعا ابن عيينة وأخوالهما ووكيعا ومحمد بن فضيل وأبا معاوية .

                                                                          توفي الحسن سنة اثنتين وعشرين ومائتين ، وعلي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين .

                                                                          [ ص: 123 ] وروى له النسائي في " مسند علي " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية