الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3942 (خ م د س ق) : عطاء بن أبي ميمونة ، واسمه منيع [ ص: 118 ] البصري ، أبو معاذ مولى أنس بن مالك ، ويقال مولى عمران بن حصين ، وهو والد إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة ، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك (خ م د س ق) ، وجابر بن سمرة ، والحسن البصري ، وعمران بن حصين (د ق) ، ووهب بن عمير ، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، وأبي رافع الصائغ (بخ م ق) ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف .

                                                                          روى عنه : ابنه إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة (د ق) ، وحماد بن سلمة (بخ) ، وخالد الحذاء (م د) ، وابنه روح بن عطاء بن أبي ميمونة ، وروح بن القاسم (خ م) ، وزهير بن العلاء العنسي ، وشعبة بن الحجاج (خ م س ق) ، وعبد الله بن بكر بن عبد الله المزني (د س ق) ، وعبد الله بن نوح ، وعمر بن رديح ، ومحبوب بن هلال المزني ، ومحمد بن الخطاب بن جبير بن حية الثقفي الجبيري ، وهلال بن عبد الرحمن الحنفي ، ويوسف بن عطية الصفار .

                                                                          قال عباس الدوري عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، والنسائي : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح لا يحتج بحديثه ، وكان قدريا .

                                                                          [ ص: 119 ] وقال أبو أحمد بن عدي : ومن يروي عنه يكنيه بأبي معاذ ، وفي أحاديثه بعض ما ينكر عليه .

                                                                          قال البخاري : قال يحيى القطان : مات بعد الطاعون وقال غيره : كان الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة سوى الترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية