الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3663 - (د ق) : عبيد الله بن عبيد ، أبو وهب الكلاعي الشامي الدمشقي .

                                                                          روى عن : بلال بن سعد ، وحسان بن عطية ، وأبي مخارق زهير بن سالم العنسي ، وسليمان بن موسى الدمشقي ، والقاسم بن عمرو العنسي ، ومعروف صاحب الزهري ، ومكحول الشامي (د) .

                                                                          روى عنه : أبو النضر إسحاق بن سيار الشامي ، وإسماعيل بن عياش (د ق) ، وسويد بن عبد العزيز ، وصدقة بن عبد الله ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الرحمن بن مرزوق الشامي ، وعبد الملك بن شبيب الغساني ، ومحمد بن راشد المكحولي ، والهيثم بن حميد الغساني ، ويحيى بن حمزة الحضرمي (د) ، وأبو خالد يزيد بن يحيى ابن الصباغ ويقال : ابن المطاع القرشي ، وأبو بشر الكلاعي .

                                                                          [ ص: 112 ] ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة .

                                                                          وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : ثقة .

                                                                          قال أبو زرعة الدمشقي ، عن عبد الملك بن الأصبغ : قلت لمنبه بن عثمان : لم تسمع من أبي وهب صاحب مكحول شيئا ؟ قال : ذاك مات مدخل عبد الله بن علي دمشق .

                                                                          ودخل عبد الله بن علي دمشق سنة اثنتين وثلاثين ومائة .

                                                                          روى له أبو داود وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية