سورة الذاريات
418 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=50ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ثم قال تعالى بعد في ما ختم به الآية الثانية:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=51إني لكم منه نذير مبين فكرر ختم الآيتين بذلك؟
جوابه:
أن الفرار الأول من المعاصي إلى الطاعات، والإنذار فيه من
[ ص: 344 ] عقوبة المعاصي.
والإنذار الثاني: من
nindex.php?page=treesubj&link=28675عقوبة الشرك، وللدلالة على أن
nindex.php?page=treesubj&link=28675الطاعات مع الشرك غير نافعة من العذاب عليه.
سُورَةُ الذَّارِيَاتِ
418 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=50فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى بَعْدُ فِي مَا خَتَمَ بِهِ الْآيَةَ الثَّانِيَةَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=51إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ فَكَرَّرَ خَتْمَ الْآيَتَيْنِ بِذَلِكَ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ الْفِرَارَ الْأَوَّلَ مِنَ الْمَعَاصِي إِلَى الطَّاعَاتِ، وَالْإِنْذَارُ فِيهِ مِنْ
[ ص: 344 ] عُقُوبَةِ الْمَعَاصِي.
وَالْإِنْذَارُ الثَّانِي: مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28675عُقُوبَةِ الشِّرْكِ، وَلِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28675الطَّاعَاتِ مَعَ الشِّرْكِ غَيْرُ نَافِعَةٍ مِنَ الْعَذَابِ عَلَيْهِ.