الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2078 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17105معاذ بن هشام حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17235أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن أبي عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم nindex.php?page=hadith&LINKID=664374أن النبي صلى الله عليه وسلم كان nindex.php?page=treesubj&link=17257_32186_17341ينعت الزيت والورس من ذات الجنب قال قتادة يلده ويلده من الجانب الذي يشتكيه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو عبد الله اسمه ميمون هو شيخ بصري
قوله : ( كان ينعت nindex.php?page=treesubj&link=17341_17371الزيت والورس من ذات الجنب ) أي يمدح التداوي بهما لذات الجنب ، قال أبو حنيفة اللغوي : الورس يزرع زرعا وليس ببري ولست أعرفه بغير أرض العرب لا من أرض العرب بغير بلاد اليمن وقوته في الحرارة واليبوسة في أول الدرجة الثانية وأجوده الأحمر اللين القليل النخالة ، ينفع من الكلف والحكة والبثور الكائنة من سطح البدن إذا طلي به ، وله قوة قابضة صابغة ، وإذا شرب نفع من الوضح ، ومقدار الشربة منه وزن درهم ، وهو في مزاجه ومنافعه قريب من منافع القسط البحري ، وإذا لطخ به على البهق والحكة والبثور والسفعة نفع منها ، والثوب المصبوغ بالورد يقوي على الباه انتهى .
( ويلد ) أي يلقى في الفم ( من الجانب الذي يشتكيه ) قال أبو عبيد عن الأصمعي : اللدود ما يسقى الإنسان في أحد شقي الفم ، أخذ من لديدي الوادي وهما جانباه ، وأما الوجود فهو في وسط الفم انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه ابن ماجه بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=876986نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب ورسا وقسطا وزيتا يلد به ( وأبو عبد الله اسمه ميمون هو شيخ بصري ) قال في [ ص: 210 ] التقريب : ميمون أبو عبد الله البصري مولى ابن سمرة ضعيف ، وقيل اسم أبيه أستاذ وفرق بينهما ابن أبي حاتم من الرابعة .
قوله : ( كان ينعت nindex.php?page=treesubj&link=17341_17371الزيت والورس من ذات الجنب ) أي يمدح التداوي بهما لذات الجنب ، قال أبو حنيفة اللغوي : الورس يزرع زرعا وليس ببري ولست أعرفه بغير أرض العرب لا من أرض العرب بغير بلاد اليمن وقوته في الحرارة واليبوسة في أول الدرجة الثانية وأجوده الأحمر اللين القليل النخالة ، ينفع من الكلف والحكة والبثور الكائنة من سطح البدن إذا طلي به ، وله قوة قابضة صابغة ، وإذا شرب نفع من الوضح ، ومقدار الشربة منه وزن درهم ، وهو في مزاجه ومنافعه قريب من منافع القسط البحري ، وإذا لطخ به على البهق والحكة والبثور والسفعة نفع منها ، والثوب المصبوغ بالورد يقوي على الباه انتهى .
( ويلد ) أي يلقى في الفم ( من الجانب الذي يشتكيه ) قال أبو عبيد عن الأصمعي : اللدود ما يسقى الإنسان في أحد شقي الفم ، أخذ من لديدي الوادي وهما جانباه ، وأما الوجود فهو في وسط الفم انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه ابن ماجه بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=876986نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب ورسا وقسطا وزيتا يلد به ( وأبو عبد الله اسمه ميمون هو شيخ بصري ) قال في [ ص: 210 ] التقريب : ميمون أبو عبد الله البصري مولى ابن سمرة ضعيف ، وقيل اسم أبيه أستاذ وفرق بينهما ابن أبي حاتم من الرابعة .