سورة الزمر
367 - مسألة :
قوله تعالى: إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله وقال تعالى بعده: إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق ؟
جوابه:
حيث قصد تعميمه وتبليغه وانتهاءه إلى عامة الأمة قال: [ ص: 313 ] (إليك) وحيث قصد تشريفه وتخصيصه به قيل: (عليك) وقد تقدم ذلك في آل عمران.
وحيث اعتبر ذلك حيث وقع وجد لذلك، وذلك لأن (على) مشعر بالعلو فناسب أول من جاءه من العلو وهو النبي - صلى الله عليه وسلم - و(إلى) مشعرة بالنهاية، فناسب ما قصد به هو وأمته لأن (إلى) لا تختص بجهة معينة، ووصوله إلى الأمة كذلك لا يختص بجهة معينة.
سورة الزمر
- قوله تعالى إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله
- قوله تعالى ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى
- قوله تعالى إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار
- قوله تعالى قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين
- قوله تعالى بأحسن الذي كانوا يعملون
- قوله تعالى فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت
- قوله تعالى الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها
- قوله تعالى ووفيت كل نفس ما عملت
- قوله تعالى حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها