إسلام ويب - تفسير ابن أبي حاتم - سورة التوبة - تفسير قوله تعالى أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم- الجزء رقم6

قوله تعالى: أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا الآية 16

[10044] حدثنا محمد بن العباس , ثنا محمد بن عمرو , ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق قوله: ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم يقول: ولم أختبركم بالشدة, وأبتلكم بالمكاره.

[10045] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي -فيما كتب إلي-, أنبأ أصبغ قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يقول في قول الله: أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم قال: أبى أن يدعهم دون التمحيص وقرأ أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم

قوله تعالى: ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة

[10046] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك ، عن ابن عباس قوله: وليجة قال: الوليجة: البطانة من غير دينهم.

[ ص: 1765 ] [10047] حدثنا أبي , ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ثنا محمد بن ثور, عن معمر ، عن الحسن وليجة قال: هو الكفر والنفاق, أو قال: أحدهما .

[10048] حدثنا كثير بن شهاب القزويني, ثنا محمد بن سعيد ، ثنا أبو جعفر , عن الربيع في قوله: وليجة قال: دخلاء.

[10049] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم -فيما كتب إلي-, ثنا أحمد بن مفضل، ثنا أسباط ، عن السدي قوله: ولا المؤمنين وليجة قال: يتولجها من الولاية للمشركين.