[ ص: 159 ] 120 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=25ومنهم من يستمع إليك وفي يونس:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=42 (يستمعون) nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=43ومنهم من ينظر إليك ؟
جوابه:
أن آية الأنعام في
أبي جهل، والنضر، وأبي، لما استمعوا قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - على سبيل الاستهزاء، فقال
النضر: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=25أساطير الأولين فلما قل عددهم أفرد الضمير مناسبة للمضمرين.
وآية يونس عامة لتقدم الآيات الدالة على ذلك كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به فناسب ذلك ضمير الجمع، وأفرد (من ينظر) لأن المراد نظر المستهزئين، فأفرد الضمير.
أو أنه لما تقدم ضمير الجمع أفرد الثاني؛ تفننا، واكتفى بالأول، أو تخفيفا مع حصول المقصود.
[ ص: 159 ] 120 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=25وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَفِي يُونُسَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=42 (يَسْتَمِعُونَ) nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=43وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ آيَةَ الْأَنْعَامِ فِي
أَبِي جَهْلٍ، وَالنَّضْرِ، وَأُبَيٍّ، لَمَّا اسْتَمَعُوا قِرَاءَةَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِهْزَاءِ، فَقَالَ
النَّضْرُ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=25أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ فَلَمَّا قَلَّ عَدَدُهُمْ أَفْرَدَ الضَّمِيرَ مُنَاسَبَةً لِلْمُضْمَرِينَ.
وَآيَةَ يُونُسَ عَامَّةٌ لِتَقَدُّمِ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى ذَلِكَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ فَنَاسَبَ ذَلِكَ ضَمِيرُ الْجَمْعِ، وَأَفْرَدَ (مَنْ يَنْظُرُ) لِأَنَّ الْمُرَادَ نَظَرُ الْمُسْتَهْزِئِينَ، فَأَفْرَدَ الضَّمِيرَ.
أَوْ أَنَّهُ لَمَّا تَقَدَّمَ ضَمِيرَ الْجَمْعِ أَفْرَدَ الثَّانِيَ؛ تَفَنُّنًا، وَاكْتَفَى بِالْأَوَّلِ، أَوْ تَخْفِيفًا مَعَ حُصُولِ الْمَقْصُودِ.