عدد النتائج : 1796
في البحث عن (ثبوت القدر وحقيقته)
يا رب أفرأيت ما أتيت أشيء ابتدعته من تلقاء نفسي أم شيء قدرته علي قبل أن تخلقني ؟ قال لا بل شيء قدرته عليك من قبل أن أخلقك قال أي رب فكما قدرته علي فاغفر لي
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الرابع في ذكر ما أعلمنا الله تعالى أن مشيئة الخلق تبع لمشيئته وأن الخلق لا يشاءون إلا ما شاء الله عز وجل
ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار سبق بذلك علمه ونفذ فيه حكمه
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين الجزء الثالث قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها فقال
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
عن علي رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا إلى بقيع الغرقد قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدنا حوله فأخذ عودا فنكت به في الأرض ثم رفع رأسه فقال ما منكم من نفس منفوسة إلا قد علم مكانها من الجنة والنار وشقية أو سعي
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
عن علي قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد في جنازة فقال ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة قالوا يا رسول الله ألا نتكل ؟ قال اعملوا فكل ميسر ثم قرأ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغن
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
أخذ بيدي علي رضي الله عنه فانطلقنا نمشي حتى جلسنا على شاطئ الفرات فقال علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من نفس منفوسة إلا قد سبق لها من الله عز وجل شقاء أو سعادة فقام رجل فقال يا رسول الله ففيم إذا نعمل ؟ قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له ثم قرأ هذه ا
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
عن عمران بن حصين قال قال رجل يا رسول الله أعلم الله أهل الجنة من أهل النار ؟ قال نعم قال ففيم يعمل العاملون ؟ قال اعملوا فكل ميسر أو كما قال
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
عن سهل بن سعد الساعدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن العبد ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل الجنة
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو لناس وإنه لمن أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل الجنة
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
يا نبي الله أرأيت ما نعمل لأمر قد فرغ منه أم لأمر نستقبله استقبالا ؟ فقال بل لأمر قد فرغ منه فقال ففيم العمل ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل لا ينال إلا بالعمل
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال خرجنا على جنازة فبينا نحن الجزء الثالث بالبقيع إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيده مخصرة فجلس ثم نكت بها في الأرض ساعة ثم قال ما من نفس منفوسة إلا قد كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة قال
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
عن هشام بن حكيم أن رجلا قال يا رسول الله أبتدئت الأعمال أم قد قضي القضاء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل أخذ ذرية آدم من ظهورهم ثم أشهدهم على أنفسهم ثم أفاض بهم في كفيه ثم قال هؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار فأهل الجنة ييسرون لعمل أهل ال
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا وقال هذا كتاب أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أ
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
عن ابن عباس قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما فسمع ناسا يذكرون القدر فقال وإنكم قد أخذتم في شعبتين بعيدتي الغور فيهما أهلك أهل الكتاب ولقد أخرج يوما كتابا فقال هذا كتاب من الرحمن الرحيم فيه تسمية أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم مجمل
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء، فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار ، سبق بذلك علمه ، ونفذ فيه حكمه ، وجرى به قلمه ، ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
عن عمران بن الحصين قال قال رجل يا رسول الله أعلم أهل الجنة من أهل النار ؟ قال نعم قال ففيم يعمل العاملون ؟ قال اعملوا فكل ميسر أو كما قال
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب السابع في باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين ، ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة
عن عمران بن حصين قال قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم أهل الجنة من أهل النار ؟ قال نعم قيل ففيم يعمل العاملون ؟ قال كل ميسر لما خلق له
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب السابع في باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين ، ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة
إن الله عز وجل خلق كل نفس فكتب حياتها ورزقها ومصيباتها
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب السابع في باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين ، ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة
عن أبي الأسود الدئلي قال قال لي عمران بن حصين أرأيت ما يكدح الناس اليوم ويعملون فيه أشيء قضي عليهم ومضى من قدر قد سبق أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم فاتخذت عليهم به الحجة ؟ قال لا قلت بل شيء قد قضي عليهم ومضى عليهم قال فهل يكون ذلك
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب السابع في باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين ، ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة
عن هشام بن حكيم أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أتبتدأ الأعمال أم قد قضي القضاء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق ذرية آدم من ظهورهم ثم أشهدهم على أنفسهم ثم أفاض بهم في كفيه فقال هؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار فأهل الجنة ميسرون لعم
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب السابع في باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين ، ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة
عن جابر بن عبد الله أن رجلا قال يا رسول الله فيم العمل أفي شيء قد سبق أم شيء نستأنفه ؟ قال بل في شيء قد سبق قال ففيم العمل ؟ قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب السابع في باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين ، ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة
أن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أرأيت يا رسول الله ما نعمل فيه أفي أمر مبتدأ أو مبتدع أو فيما قد فرغ منه ؟ قال فيما قد فرغ منه قال أفلا نتكل ؟ قال اعمل يا ابن الخطاب فكل ميسر أما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل عمل أهل الشقاء وأما من كان من أهل
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب السابع في باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين ، ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة
قالت أم سلمة يا رسول الله لا يزال يصيبك في كل عام وجع من تلك الشاة المسمومة التي أكلت ؟ فقال ما أصابني من شيء منها إلا وهو علي وآدم في طينته
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب السابع في باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين ، ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول ما خلق الله عز وجل القلم ثم قال اكتب فجرى في تلك الساعة الجزء الثالث ما هو كائن إلى يوم القيامة
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الثامن باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق القلم، فقال له اكتب فكتب ما هو كائن ، فمن خالفه فهو من الفرق الهالكة
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول ما خلق الله القلم فقال اكتب فقال يا رب وما أكتب ؟ قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الثامن باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق القلم، فقال له اكتب فكتب ما هو كائن ، فمن خالفه فهو من الفرق الهالكة
أول شيء خلقه الله عز وجل القلم فأخذه بيمينه وكلتا يديه يمين فكتب الدنيا وما يكون فيها من عمل معمول بر أو فجور رطب أو يابس فأمضاه عنده في الذكر
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الثامن باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق القلم، فقال له اكتب فكتب ما هو كائن ، فمن خالفه فهو من الفرق الهالكة
عن أبي هريرة أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم أصابتني العزبة وليس بيدي شيء فأنكح النساء وأنا أتخوف على نفسي فتأذن لي فأختص ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة جف القلم فاختص على ذلك أو اترك
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > الباب الثامن باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق القلم، فقال له اكتب فكتب ما هو كائن ، فمن خالفه فهو من الفرق الهالكة
إن موسى قال يا رب أرني آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه الله عز وجل آدم فقال أنت أبونا آدم ؟ فقال له آدم نعم قال أنت الذي نفخ الله فيك من روحه وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك ؟ قال نعم قال فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟ قال له آدم
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > باب الإيمان بأن الله عز وجل كتب على آدم المعصية قبل أن يخلقه فمن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
احتج آدم وموسى فقال موسى لآدم أنت الذي أدخلت ذريتك النار ؟ قال آدم لموسى اصطفاك الله برسالته وبكلامه وأنزل عليك التوراة فهل وجدت أني أهبط ؟ قال نعم فحجه آدم
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > باب الإيمان بأن الله عز وجل كتب على آدم المعصية قبل أن يخلقه فمن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
تحاج آدم وموسى فقال موسى أنت الذي أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة إلى الأرض ؟ فقال له الجزء الرابع آدم أنت الذي أعطاك الله علم كل شيء واصطفاك على الناس برسالته ؟ قال نعم قال أفتلومني على أمر قد كتب علي قبل أن أفعله أو قال قبل أن أخلق ؟ قال فحج آدم موسى
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > باب الإيمان بأن الله عز وجل كتب على آدم المعصية قبل أن يخلقه فمن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
التقى آدم وموسى فقال موسى الجزء الرابع لآدم أنت الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة ؟ قال فقال آدم لموسى أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته واصطفاك لنفسه وأنزل عليك التوراة ؟ قال نعم قال فهل وجدته كتب علي قبل أن يخلقني ؟ قال نعم قال رسول الله صلى الله عليه
الإبانة الكبرى لابن بطة > كتاب القدر > باب الإيمان بأن الله عز وجل كتب على آدم المعصية قبل أن يخلقه فمن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة