[ ص: 335 ] فصل
ويتصور في هذا العمل أمران :
أحدهما : ، فهو كمن لم يرد عليه تكليف ألبتة . فقد العلم به أصلا
والثاني : ، كالعالم بالطهارة أو الصلاة أو الزكاة على الجملة ، لكنه لا يعلم كثيرا من تفاصيلها ، وتقييداتها ، وأحكام العوارض فيها كالسهو ، وشبهه ، فيطرأ عليه فيها ما لا علم له بوجه العمل به ، وكلا الوجهين يتعلق به أحكام بحسب الوقائع لا يمكن استيفاء الكلام فيها ، وكتب الفروع أخص بها من هذا الموضع . فقد العلم بوصفه دون أصله