[ ص: 471 ]
ثم هنا أبحاث :
الأول : قيل : هي توقيفية ، وقيل : اصطلاحية ، وقيل : مركبة من القسمين . والكل ممكن ، ولا سبيل إلى القطع بأحدها ، إذ لا قاطع نقلي ، ولا مجال للعقل فيها ، والخطب فيها يسير ، إذ لا يرتبط بها تعبد عملي ، ولا اعتقادي ، والظاهر الأول .
لنا :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31وعلم آدم الأسماء كلها ، قيل : ألهمه ، أو علمه لغة من قبله ، أو الأسماء الموجودة حينئذ ، لا ما حدث . قلنا : تخصيص وتأويل ، يفتقر إلى دليل .
[ ص: 471 ]
ثُمَّ هُنَا أَبْحَاثٌ :
الْأَوَّلُ : قِيلَ : هِيَ تَوْقِيفِيَّةٌ ، وَقِيلَ : اصْطِلَاحِيَّةٌ ، وَقِيلَ : مُرَكَّبَةٌ مِنَ الْقِسْمَيْنِ . وَالْكُلُّ مُمْكِنٌ ، وَلَا سَبِيلَ إِلَى الْقَطْعِ بِأَحَدِهَا ، إِذْ لَا قَاطِعَ نَقْلِيٌّ ، وَلَا مَجَالَ لِلْعَقْلِ فِيهَا ، وَالْخَطْبُ فِيهَا يَسِيرٌ ، إِذْ لَا يَرْتَبِطُ بِهَا تَعَبُّدٌ عَمَلِيٌّ ، وَلَا اعْتِقَادِيٌّ ، وَالظَّاهِرُ الْأَوَّلُ .
لَنَا :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ، قِيلَ : أَلْهَمَهُ ، أَوْ عَلَّمَهُ لُغَةَ مَنْ قَبْلَهُ ، أَوِ الْأَسْمَاءَ الْمَوْجُودَةَ حِينَئِذٍ ، لَا مَا حَدَثَ . قُلْنَا : تَخْصِيصٌ وَتَأْوِيلٌ ، يَفْتَقِرُ إِلَى دَلِيلٍ .