باب العصبات .
وهي جمع عصبة ، قال الجوهري : ، وإنما سموا عصبة لأنهم عصبوا به ، أي : أحاطوا به ، فالأب طرف والابن طرف ، والعم جانب والأخ جانب ، والجمع العصبات . وقال وعصبة الرجل بنوه وقرابته لأبيه الأزهري : واحد العصبة عاصب على القياس ، كطالب وطلبة ، وظالم وظلمة ، وقيل للعمامة : عصابة ؛ لأنها استقلت برأس المعتم ، وقال ابن قتيبة : العصبة جمع لم أسمع له بواحد ، والقياس أنه عاصب . قال المصنف رحمه الله : في الكافي ، وهم كل ذكر ليس بينه وبين الميت أنثى ، فيخرج الأخوات مع البنات لفقدهم الذكورية ، وقال غيره : العصبة كل وارث بغير تقدير ، فلم يخصه بالذكر ، فتدخل البنت وبنت الابن مع أخيهما والأخت للأب والأم مع أخيهما وللأخت للأب والأم وللأب مع أخيهما ، والأخوات مع البنات ، والمعتقة ، وغير ذلك .
" يعصبون أخواتهم "
أي : يجعلوهن عصبات فيكن عصبة بغيرهن .
" من بإزائه "
هو بكسر الهمزة ، أي : بحذائه ، قال الجوهري : يقول هو بإزائه ، أي : بحذائه ، وقد آزيته ، أي : حاذيته ولا تقل : وازيته .
" من أنزل منه "
هو برفع أنزل خبر مبتدأ محذوف ، أي : من هو أنزل .
" قبيل آخر "
قال الجوهري القبيل الجماعة يكون من الثلاثة فصاعدا ، والجمع قبل .