" والحمام والحش وأعطان الإبل " .
الحمام مذكر بلا خلاف ، قال الجوهري : والحمام مشدد : واحد الحمامات المبنية ، قال المصنف رحمه الله تعالى في " المغني " ولا فرق في الحمام بين مكان الغسل وصب الماء ، وبين بيت المسلخ الذي تنزع فيه الثياب والأتون ، وكل ما يغلق عليه باب الحمام .
" والحش " .
بفتح الحاء وضمها : البستان ، والحش أيضا بفتح الحاء وضمها : المخرج لأنهم كانوا يفضون حوائجهم في البساتين وهي الحشوش ، فسميت الأخلية في الحضر حشوشا لذلك .