" ويستحب للجنب " .
الجنب بضم الجيم والنون : هو من أصابته الجنابة فصار جنبا بجماع أو إنزال ، يقال جنب فهو جنب ، وأجنب فهو مجنب ، وفي تسميته بذلك وجهان ، حكاهما ابن فارس ، أحدهما : لبعده عما كان مباحا له ، والثاني : لمخالطته أهله ، قال : ومعلوم من كلام العرب أن يقولوا للرجل إذا خالط امرأته : قد أجنب ، وإن لم يكن منه إنزال ، وعزا ذلك إلى ، ويقال : جنب للمذكر والمؤنث ، والمثنى والمجموع ، قال الشافعي الجوهري : وقد يقال : أجناب وجنبون . وفي " صحيح مسلم " من كلام عائشة رضي الله عنها : " ونحن جنبان " .
" أو الوطء " .
الوطء : مهموز ، قال الجوهري : وطئت الشيء برجلي وطأ ، ووطئ الرجل امرأته يطأ فيهما .