الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : [ سرية ابن أبي العوجاء ]

                                                                                                                                            ثم بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد عمرة القضاء في بقية هذه السنة سرية ابن أبي العوجاء في ذي الحجة ، بعثه إلى بني سليم في خمسين رجلا ، يدعوهم إلى الإسلام ، فسار إليهم ، ومعه عين لهم تقدمه بإنذارهم ، فلما قدم عليهم ودعاهم أحاطوا بجميع من معه وقتلوهم بأسرهم ، وأصيب ابن أبي العوجاء جريحا ، فتماثل ووصل إلى المدينة في أول يوم من صفر .

                                                                                                                                            وفي هذه السنة رد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنته زينب على أبي العاص بن الربيع .

                                                                                                                                            وفي جمادى الأولى من هذه السنة قتل كسرى أبرويز ، وكانت الهجرة في سنة إحدى وثلاثين من مكة .

                                                                                                                                            سميت هذه السنة عام خيبر : لأنها أعظم ما كان فيها ، فكان له فيها غزوة وست سرايا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية