الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : ولو قال : أنت طالق إن دخلت الدار بالكسر كان دخول الدار شرطا ، فلا تطلق حتى تدخلها ولو قال أنت طالق أن دخلت الدار بالفتح ، طلقت في الحال ، سواء دخلت الدار أو لم تدخل ، لأنها إذا فتحت بمعنى الجزاء ، وتقديره أنت طالق ، لأنك دخلت الدار ، هذا فيمن كان من أهل العربية ، فأما من لا يعرف العربية فعلى ما ذكرنا من الوجهين :

                                                                                                                                            أحدهما : أن يكون كأهل العربية .

                                                                                                                                            والثاني : أن يكون شرطا في الحالين .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية