الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            [ ص: 340 ] فصل : إذا أخذ حمامة ليدفع عنها ما يضرها ، أو ليفعل بها ما ينفعها ، مثل أن يخلص ما في رجلها ، أو يخلصها من في هر ، أو سبع ، أو شق جدار ولجت فيه ، أو أصابتها لدغة ، فسقاها ترياقا ، أو عالجها بدواء ، فماتت في هذه الأحوال كلها ، فقد علق الشافعي القول فيه ، فخرجه أصحابنا على قولين :

                                                                                                                                            أحدهما : يضمنها باليد .

                                                                                                                                            والثاني : لا ضمان عليه : لأنه لم يكن منه جناية ، وهو ظاهر كلامه .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية