24 - 25 - 1 - باب الحرس في سبيل الله
9486 عن أبي ريحانة قال : الأنصار : أنا يا رسول الله قال : " ادنه " . فدنا فقال : " من أنت ؟ " فتسمى له الأنصاري ففتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالدعاء فأكثر منه قال أبو ريحانة : فلما سمعت ما دعا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت : أنا رجل آخر . فقال : " ادنه " . فدنوت فقال : " من أنت ؟ " فقلت : أبو ريحانة ، فدعا لي بدعاء هو دون ما دعا للأنصاري ثم قال : " " أو قال : " حرمت النار على عين أخرى ثالثة حرمت النار على عين دمعت - أو بكت - من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله " . لم يسمعها كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة ، فأتينا ذات يوم على شرف فبتنا عليه فأصابنا برد شديد حتى رأيت من يحفر في الأرض حفرة يدخل فيها ويلقي عليه الحجفة - يعني الترس - فلما رأى ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الناس نادى : " من يحرسنا الليلة وأدعو الله له بدعاء يكون فيه فضل ؟ " . فقال رجل من محمد بن سمير .
قلت : روى طرفا منه . النسائي
قلت : رواه أحمد ، في الكبير والأوسط ، ورجال والطبراني أحمد ثقات .