20 - 2 - 10 - باب بمن يبدأ إذا فرغ الشراب ثم جيء بشراب غيره
8266 - عن ، عن أبيه عبد الله بن بسر بسر : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاهم وهو راكب على بغلة ، كنا ندعوها حمارة شامية ، فدخل عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، فقامت أمي فوضعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطيفة على حصير في البيت ، جعلت توثرها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما جلس عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تطيب الحصير .
قال : فقدم لهم أبي عبد الله بن بسر بسر تمرا ليشغلهم به ، وأمر أمي فصنعت لهم جشيشا .
قال عبد الله : فكنت أنا الخادم فيما بين أبي وأمي ، وكان أبي القائم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، فلما فرغت أمي من الجشيش ، جئت أحمله حتى وضعته بين أيديهم ، فأكلوا ، ثم سقاهم فضيخا ، فشرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسقى الذي عن يمينه ، ثم أخذت القدح حين نفد ما فيه ، فملأت ، ثم جئت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " " . فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الطعام دعا لنا ، فقال : " اللهم اغفر لهم ، وارحمهم ، وبارك لهم في رزقهم " . فما زلنا نتعرف من الله - عز وجل - السعة في الرزق أعطه الذي انتهى القدح إليه .
قلت : في الصحيح بعضه من رواية نفسه ، وهذا من حديثه عن أبيه . عبد الله بن بسر
رواه ، وفيه راو لم يسم ، وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح . الطبراني