2009 وعن أبي أمامة قال : ولكن عن يساره أو تحت قدمه ثم ليعرك فليشدد عركه ، فإنما يعرك أذن الشيطان، والذي بعثني بالحق لو ينكشف بينكم وبينه الحجب أو يؤذن في الكلام لشكا ما يلقى من ذلك وإن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه يقوم بين يدي الله - عز وجل - مستقبل ربه ، وملكه عن يمينه وقرينه عن يساره، فلا يتفلن أحدكم بين يديه ولا عن يمينه " . قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فاستفتح الصلاة فرأى نخامة في القبلة فخلع نعليه ثم مشى إليها فحكها ففعل ثلاث مرات ، فلما قضى صلاته أقبل على الناس بوجهه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أيها الناس إن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه في مقام عظيم بين يدي رب عظيم ، يسأل أمرا عظيما ؛ الفوز بالجنة والنجاة من النار،
رواه في الكبير من رواية الطبراني عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف .