18510 وعن ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " عقبة بن عامر ، انطلقوا بنا إلى إذا جمع الله الأولين والآخرين فقضى بينهم وفرغ من القضاء بينهم ، قال المؤمنون : قد قضي بيننا [ ربنا ] ، فنريد من يشفع لنا إلى ربنا آدم ; فإنه أبونا ، وخلقه الله بيده وكلمه ، فيأتونه فيكلمونه أن يشفع لهم فيقول : عليكم بنوح . فيأتون نوحا فيدلهم على إبراهيم ، فيأتون إبراهيم فيدلهم على موسى ، فيأتون موسى فيدلهم على عيسى ، ثم يأتون عيسى فيقول : أدلكم على النبي الأمي ، فيأتوني فيأذن الله لي أن أقوم ، فيثور مجلسي من أطيب ريح شمها أحد ، حتى آتي ربي - تبارك وتعالى - فيشفعني ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي . ثم يقول الكفار : هذا قد وجد المؤمنون من شفع لهم ، فمن يشفع لنا ؟ فيقولون : ما هو غير إبليس ، هو الذي أضلنا ، فيأتونه فيقوم فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد ، ثم يوردهم جهنم ويقول عند ذلك : " وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم " . رواه ، وفيه الطبراني ، وهو ضعيف . عبد الرحمن بن زياد بن أنعم