18497 وعن عبد الرحمن بن أبي عقيل قال : انطلقت في وفد إلى [ ص: 371 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيناه فأنخنا بالباب ، وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه ، فما خرجنا حتى ما كان في الناس أحب إلينا من رجل دخلنا عليه ، فقال قائل منا : يا رسول الله ، ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان ؟ قال : فضحك ثم قال : " فلعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان ، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة ، منهم من اتخذ بها دنياه فأعطيها ، ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا بها ، " وإن الله أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة . رواه الطبراني ، ورجالهما ثقات . والبزار