18488 وعن ، معاذ بن جبل وأبي موسى - رضي الله عنهما - قال : المهاجرون . قال : فنزلنا منزلا فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن . قال : فتعاررت بالليل أنا ومعاذ ، فنظرنا فلم نره ، قال : فخرجنا نطلبه إذ سمعنا هزيزا كهزيز الأرحاء ، إذ أقبل ، فلما أقبل نظر فقال : " ما شأنكم ؟ ! " . فقالوا : انتبهنا فلم نرك حيث كنت ، خشينا أن يكون أصابك شيء ; فجئنا نطلبك . قال : " . فقلنا : إنا نسألك بحق الإسلام ، وبحق الصحبة لما أدخلتنا في شفاعتك ، فدعا لهما . أتاني آت في منامي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة أو شفاعة ، فاخترت لهم الشفاعة "
قال : فاجتمع عليه الناس ، وقالوا مثل مقالتنا ، وكثر الناس فقال : " إني جاعل شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا " . رواه كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل منزلا كان الذي يليه أحمد ، بنحوه . والطبراني