18844 وعن عثمة الجهني قال : الأنصار فقال : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، إنه ليسوءني الذي أرى بوجهك ، وعما هو ؟ قال : فنظر النبي - صلى الله عليه وسلم - لوجه الرجل ساعة ، ثم قال : " الجوع " . فخرج الرجل يعدو ، أو شبيها بالعدو ، حتى أتى بيته ، فالتمس عندهم الطعام فلم يجد شيئا ، فخرج إلى بني قريظة فأجر نفسه على كل دلو ينزعها بتمرة ، حتى جمع حفنة أو كفا من تمر ، ثم رجع بالتمر حتى وجد النبي - صلى الله عليه وسلم - في مجلسه لم يرم فوضعه بين يديه وقال : كل أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " " . قال : أجل . والذي بعثك بالحق ، لأنت أحب إلي من نفسي ، وولدي ، وأهلي ، ومالي ، قال : " أما لا فاصطبر للفاقة ، وأعد للبلاء تجفافا ; فوالذي بعثني بالحق ، لهما إلى من يحبني أسرع من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله من أين لك هذا التمر ؟ " . فأخبره الخبر ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إني لأظنك تحب الله ورسوله " . رواه خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ، فلقيه رجل من ، وفيه جماعة لم أعرفهم . الطبراني