14924 وعن قال : ابن عمر وأمر الشورى ، دخلت عليه عمر بن الخطاب حفصة ابنته فقالت : إن الناس يقولون : إن هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليس هم رضا ، قال : أسندوني ، فأسندوه وهو لما به ، فقال : ما عسى أن تقولوا في عثمان ؟ لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " عثمان تصلي عليه ملائكة السماء " قلت : يوم يموت لعثمان خاصة أم للناس عامة ؟ قال : " بل لعثمان خاصة " .
قال : ما عسى أن تقولوا في ؟ رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - جاع جوعا شديدا فجاء عبد الرحمن بن عوف عبد الرحمن برغيفين بينهما إهالة ، فوضع بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " كفاك الله أمر دنياك ، فأما الآخرة فأنا لها ضامن " .
ما عسى أن تقولوا في طلحة ؟ رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سقط رحله في ليلة مرة فقال : " من يسوي رحلي وله الجنة ؟ " فابتدى طلحة الرحل ، فسواه ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لك الجنة علي ياطلحة غدا " .
ما عسى أن تقولوا في الزبير ؟! فقد رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد نام فلم يزل يذب عن وجهه حتى استيقظ ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لم تزل يا أبا عبد الله ؟ " فقال : لم أزل فداك أبي وأمي ، وقال : " هذا جبريل يقرئك السلام ويقول لك : علي أن أذب عن وجهك شرر جهنم يوم القيامة " .
ما عسى أن تقولوا في علي ؟ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " يا علي يدك مع يدي يوم القيامة تدخل حيث أدخل " . لما طعن
رواه في الأوسط ، وفيه : الطبراني محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني تكلم فيه الذهبي من عند نفسه بهذا الحديث ولم ينسبه ، والله أعلم .