10758 وعن قال : سلمة بن الأكوع يسار ، فنظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه وبعثه في لقاح له كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - غلام يقال له : بالحرة ، فكان بها فأظهر قوم الإسلام من عرينة من اليمن ، وجاؤوا وهم مرضى موعوكون قد عظمت بطونهم .
فبعث بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يسار وكانوا يشربون من ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم ، ثم عدوا على يسار فذبحوه ، وجعلوا الشوك في عينيه ، ثم طردوا الإبل ، فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - في آثارهم خيلا من المسلمين ، أميرهم كرز بن مالك الفهري ، فلحقهم فجاء بهم إليه ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم .
رواه ، وفيه الطبراني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي وهو ضعيف .