فقال عامر بن مالك : ابعث يا رسول الله من رسلك من شئت فأنا لهم جار ، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رهطا فيهم المنذر بن عمرو الساعدي - وهو الذي يقال له : أعتق ليموت - عينا في أهل نجد ، فسمع بهم عامر بن الطفيل ، فاستغفر لهم من بني سليم ، فنفروا معه فقتلهم ببئر معونة غير ، أخذه عمرو بن أمية الضمري عامر بن الطفيل فأرسله ، فلما قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بينهم ، وكان فيهم عامر بن فهيرة .
فزعم لي عروة : أنه قتل يومئذ فلم يوجد جسده حين دفنوه ، يقول عروة : كانوا يرون الملائكة هي دفنته ، فقال حسان يعرض على عامر بن الطفيل :
بني أم البنين ألم يرعكم وأنتم من ذوائب أهل نجد تهكم عامر بأبي براء
ليخفره وما خطأ كعمد
فطعن ربيعة بن عامر بن مالك عامر بن الطفيل في خفرته عامر بن مالك في فخذه طعنة فقده ، رواه أن ، ورجاله رجال الصحيح . الطبراني