9976 - حدثنا ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا حجاج بن المنهال ، عن حماد بن سلمة أبي حمزة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن ، ابن مسعود وجبريل صلى الله عليهما فسار بهما ، فكان إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه ، وإذا هبط ارتفعت يداه ، حتى صار إلى أرض غمة منتنة ، ثم إلى أرض فيحاء طيبة ، قلت : يا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق فركبه هو جبريل ، كنا نسير في أرض غمة منتنة ، ثم إلى أرض فيحاء طيبة ، فقال : " تلك [ ص: 70 ] أرض النار ، وهذه أرض الجنة " ، قال : " فأتيت على رجل وهو قائم يصلي ، فقال : من هذا معك يا جبريل ؟ قلت : أخوك محمد ، فرحب ودعا بالبركة ، قال : سل لأمتك اليسر " ، قال : " من هذا يا جبريل ؟ قال : أخوك موسى ، قلت : على من كان صوته وتذمره على ربه ؟ قال : نعم ، إنه يعرف ذلك منه وحدته " ، قال : " ثم سرنا فرأيت مصابيح وضوءا ، فقلت : من هذا يا جبريل ؟ قال : هذه شجرة أبيك إبراهيم ، قلت : أدنو منها ؟ قال : نعم ، فدنونا منها ، فدعا لي بالبركة ورحب بي ، ثم مضينا إلى بيت المقدس ، فربطت الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ، ثم دخلت المسجد ، ونشرت لي الأنبياء من سمى الله في كتابه ومن لم يسم ، فصليت بهم إلا أولي البقر عيسى وموسى وإبراهيم صلى الله عليهم " .