6241 - حدثنا أبو خليفة ، ثنا أبو الوليد ، ( ح ) [ ص: 16 ] وحدثنا عمر بن حفص السدوسي ، ثنا عاصم بن علي ، قال : ثنا ، حدثني عكرمة بن عمار ، عن أبيه ، قال : إياس بن سلمة هوازن ، فبينما نحن قعود نتضحى ، إذ جاء رجل على جمل أحمر ، وانتزع طلقا من حقب البعير ، فقيد به بعيره ، ثم جاء يمشي حتى قعد معنا يتغدى ، فنظر في وجوه القوم ، فإذا ظهرهم فيه رقة وأكثرهم مشاة ، فلما نظر في وجوه القوم خرج يعدو حتى أتى بعيره ، فقعد عليه ، فخرج يركبه ، وهو طليعة للكفار ، فاتبعه رجل منا من أسلم على ناقة له ورقاء ، فاتبعته أعدو على رجلي ، فلحقته ، فكنت عند ورك الناقة ، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام البعير ، فاخترطت سيفي ، فضربت رأسه ، ثم جئت بناقته أقودها ، عليها سلبه ، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس ، فقال : " ، قال : " لك سلبه أجمع ابن الأكوع " من قتل الرجل ؟ " قالوا : واللفظ لحديث غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي الوليد .