4557 - حدثنا محمد بن حسن بن كيسان المصيصي ، ثنا ( ح ) . حبان بن هلال
وحدثنا ، ثنا محمد بن يحيى القزاز ، قالا : ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا أبان بن يزيد ، ثنا يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، أن عطاء بن يسار رفاعة بن عرابة الجهني ، حدثه قال : أبو بكر - رضي الله عنه - : إن الذي يستأذنك في نفسي بعدها لسفيه ، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليه وقال : " أشهد عند الله - وكان إذا حلف قال - والذي نفسي بيده ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ، ولقد وعدني ربي أن وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة " . ثم قال : " إذا مضى نصف الليل - أو قال : ثلث الليل - يدخل الجنة من أمتي [ ص: 51 ] سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ، من هذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من هذا الذي يسألني فأعطيه ؟ حتى ينفجر الفجر ينزل الله - عز وجل - إلى السماء الدنيا فيقول : من هذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ " . أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فجعل ناس يستأذنون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فيأذن لهم ، فقال : " ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبغض إليكم من الشق الآخر ؟ " قال : فلا ترى في القوم إلا باكيا ، فقال