2666 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، قالا : ثنا وأبو مسلم الكشي حجاج [ ص: 54 ] بن المنهال ، ح . وحدثنا ، ثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ، قالا : ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، قال : سمعت شهر بن حوشب تقول : أم سلمة فاطمة عدية بثريد لها تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : " وأين ابن عمك ؟ " قالت : هو في البيت . قال : " اذهبي فادعيه وائتيني بابني " . فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي عن يمينه ، وجلست فاطمة رضي الله عنها في يساره . قالت : فأخذت من تحتي كساء كان بساطنا على المنامة في البيت ببرمة فيها خزيرة ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " ادعي لي بعلك وابنيك أم سلمة الحسن والحسين " . فدعتهم فجلسوا جميعا يأكلون من تلك البرمة . قالت : وأنا أصلي في تلك الحجرة ، فنزلت هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فأخذ فضل الكساء فغشاهم ، ثم أخرج يده اليمنى من الكساء وألوي بها إلى السماء ، ثم قال : " " . قالت اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا : فأدخلت رأسي البيت ، فقلت : يا رسول الله ، وأنا معكم ؟ قال : " أنت على خير " مرتين أم سلمة . جاءت