( 714 ) حدثنا ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا جبارة بن المغلس عبد الغفار بن القاسم أبو مريم ، عن ، عن إياد بن لقيط أبي رمثة التيمي ، قال : الكعبة ، فقال : " حقا " [ قال ] : حقا ، أشهد به فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من تثبيت شبهي بأبي ، ومن حلف أبي علي ، ثم قال : " " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه ولا تزر وازرة وزر أخرى ورأى أبي مثل السلعة بين كتفيه ، فقال : إني كأطب الرجال أفلا أعالجها ؟ ، فقال : " مهلا طبيبها الذي خلقها " . انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رأيته قال لي أبي : هل تدري من هذا ؟ ، فقلت : لا ، فقال : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقشعررت حين قال لي ، وكنت أظن أن رسول الله شيئا لا يشبه الناس ، فإذا هو بشر ذو وفرة بها ردع من حناء ، وعليه بردان أخضران فسلم عليه أبي ، ثم جلسا يتحدثان ساعة ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي : " ابنك هذا ؟ " قال : إي ورب