( 140 ) حدثنا ، ثنا الوليد بن حماد سليمان بن عبد الرحمن ، ثنا بشر بن عون ، ثنا بكار بن تميم ، عن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال : رب ، إنك تعلم أني لم أعصك قال : خذوا عبدي بنعمة من نعمي ، فما تبقى له حسنة ، إلا استغرقها تلك النعمة فيقول : رب بنعمتك ورحمتك فيقول : بنعمتي ورحمتي ، ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى أن له ذنبا ، فيقول له : هل كنت توالي أوليائي ؟ قال : كنت للناس سلما ، قال : فهل كنت تعادي أعدائي ؟ قال : يا رب ، لم يكن بيني وبين أحد شيئا ، فيقول الله عز وجل : يبعث الله يوم القيامة عبدا لا ذنب له فيقول الله : بأي الأمرين أحب إليك أن أجزيك بعملك ، أو بنعمتي عندك " . لا ينال رحمتي من لا يوالي أوليائي ويعادي أعدائي "