( 477 ) حدثنا المقدام بن داود ، ثنا ، ثنا أسد بن موسى ، عن مبارك بن فضالة الحسن ، عن ، أنه زوج أخته رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فكانت عنده ما كانت ، ثم طلقها تطليقة فلم [ ص: 209 ] يراجعها حتى انقضت العدة ، فهواها وهوته ، ثم خطبها مع الخطاب ، فقال له : " معقل بن يسار المزني فأنزل الله عز وجل : يا لكع ، أكرمتك بها وزوجتكها فطلقتها ، والله لا ترجع إليك أبدا آخر ما عليك " ، فعلم الله حاجته إليها ، وحاجتها إليه وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف إلى آخر الآية " ، فلما سمعها معقل قال : " سمعا لربي وطاعة " ، ثم دعاه فقال : " أزوجك وأكرمك " .