( 622 ) حدثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا سفيان بن عيينة أبو الزعراء عمرو بن عمرو عن عمه أبي الأحوص ، عن أبيه ، قال : سفيان بكلمة لم أفهمها - وتقول : بحيرة الله ، وساعد الله أشد ، وموسى الله أحد ، ولو شاء أن يأتيك به صرماء آتاك " .
قلت : إلام تدعو ؟ ، قال : " إلى الله والرحم " ، قلت : أرأيت إن كان لك عبدان أحدهما يطيعك ولا يخونك ولا يكذبك ، والآخر يخونك ويكذبك ، الذي يطيعك ولا يكذبك أحب إليك أم الذي يخونك ويكذبك ؟ " ، قلت : لا ، بل الذي لا يخونني ولا يكذبني ويصدقني الحديث أحب إلي ، قال : " كذاكم أنتم عند ربكم يأتيني الرجل من بني عمي فأحلف أن لا أعطيه ثم أفعل ، قال : " فكفر عن يمينك ، وائت الذي هو خير ، " . أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فصعد في النظر وصوب [ ص: 283 ] وقال : " أرب إبل أو رب غنم ؟ " ، قال : من كل قد آتاني الله فأكثر وأطيب ، قال : " فتنتجها وافية أعينها وآذانها تجدع هذه فتقول صرماء - ثم تكلم