الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4932 - وعن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365585ما من ذنب أحرى أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا ، مع ما يدخر له في الآخرة ، من البغي nindex.php?page=treesubj&link=18053وقطيعة الرحم " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وأبو داود .
4932 - ( وعن أبي بكرة ) أي : الثقفي ( قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ما من ذنب ) " ما " نافية ، ومن زائدة للاستغراق ( أحرى ) أي : أحق وأولى ( أن يعجل الله ) صلة أحرى على تقدير الباء أي : بتعجيله سبحانه ( لصاحبه ) أي : لمرتكب الذنب ( العقوبة ) مفعول يعجل وظرفه قوله : ( في الدنيا ، مع ما يدخر ) بتشديد الدال المهملة وكسر الخاء المعجمة أي : مع ما يؤجل من العقوبة ( له ) أي : لصاحب الذنب ( في الآخرة من البغي ) أي : من بغي الباغي ، وهو الظلم أو الخروج على السلطان أو الكبر ، و ( من ) تفصيلية ( nindex.php?page=treesubj&link=18055وقطيعة الرحم ) أي : ومن قطع صلة ذوي الأرحام ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وأبو داود ) قال ميرك : وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن صحيح ، ورواه الحاكم وقال : صحيح الإسناد . اهـ . وفي الجامع الصغير : رواه أحمد ، والبخاري في الأدب المفرد ، وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، والحاكم ، عن أبي بكرة . ورواه الطبراني عنه أيضا ولفظه : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365586ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من قطيعة الرحم والخيانة والكذب ، nindex.php?page=treesubj&link=18043وإن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم ، حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة فتنمو أموالهم ، ويكثر عددهم إذا تواصلوا " .