الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4898 - وعن عياض بن حمار المجاشعي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365466nindex.php?page=treesubj&link=19540_18682_30963إن الله أوحى إلي : أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد " . رواه مسلم .
4898 - ( وعن عياض بن حمار ) : بكسر أولهما ( المجاشعي ) : بضم الميم يعد في البصريين ، وكان صديقا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قديما ، روى عنه جماعة ( أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10365467إن الله أوحى إلي : أن تواضعوا ) : ( أن ) هذه مفسرة لما في الإيحاء من معنى القول ، وتواضعوا أمر من nindex.php?page=treesubj&link=19538التواضع تفاعل من الضعة بالكسر ، وهي الذل والهوان والدناءة . ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10365468حتى لا يفخر ) : متعلق بأوحى وهو بفتح الخاء من الفخر ، وهو ادعاء العظمة والكبرياء والشرف أي : كي لا يتعاظم . ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10365469أحد على أحد ، ولا يبغي ) : بكسر الغين أي : ولا يظلم ( أحد على أحد ) : وفي الجمع بينهما إشعار بأن الفخر والبغي نتيجتا الكبر ; لأن المتكبر هو الذي يرفع نفسه فوق كل أحد ولا ينقاد لأحد . ( رواه مسلم ) أي : في حديث طويل في آخر صحيحه ذكره ميرك ، وكذا رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عنه ، وروى البخاري في الأدب المفرد ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن أنس ولفظه : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365467إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا ولا يبغي بعضكم على بعض " .