الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4332 - وعن سالم ، عن أبيه - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10364346nindex.php?page=treesubj&link=17680_17682_30313الإسبال في الإزار والقميص والعمامة ، من جر منها شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " . رواه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
4332 - ( وعن سالم ، عن أبيه ) : أي عبد الله بن عمر ( عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : الإسبال ) : يقال : أسبل إزاره إذا رخاه ، قال الطيبي : هو مبتدأ خبره قوله ( في الإزار ) : أي nindex.php?page=treesubj&link=17682_30313الإسبال الذي يتكلم في جوازه وعدمه كائن في هذه الثلاثة في الإزار ( والقميص والعمامة ) : بكسر العين ، وأما قول العصام بفتحها على وزن الغمامة فهو سهو قلم من العلامة ، والمراد عذبتها ( من جر منها شيئا ) : أي أرخى وزاد على المقدار الشرعي من هذه الثلاثة ( خيلاء ) : وفي نسخة : " تخيلا " : أي تبخترا وتكبرا على ما في خياله أنه خير من غيره ( لم ينظر الله له يوم القيامة ) : أي نظر رحمة أو بعين عناية ( رواه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ) .