الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4204 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10364086كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=18339_33144إذا فرغ من طعامه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
4204 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10364087كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغ من طعامه ) : أي من أكل مأكوله الذي كان يأكل منه في بيته مع أهله ، أو مع أضيافه ، أو في منزل بعض أصحابه على ما يدل عليه صيغة الجمع الآتي ، ويمكن أنه شارك أمته الضعيفة من ذاته الشريفة . ( قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10364088الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين ) : أي موحدين منقادين لجميع أمور الدين ، ثم nindex.php?page=treesubj&link=19614فائدة الحمد بعد الطعام أداء شكر المنعم وطلب زيادة النعمة ; لقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=7لئن شكرتم لأزيدنكم وفيه استحباب تجديد حمد الله عند تجدد النعمة من حصول ما كان الإنسان يتوقع حصوله ، واندفاع ما كان يخاف وقوعه ، ثم لما كان الباعث هنا هو الطعام ذكره أولا لزيادة الاهتمام به ، وكان السقي من تتمته لكونه مقاربا له في التحقيق غالبا ، ثم استطرد من ذكر النعمة الظاهرة إلى النعم الباطنة ، فذكر ما هو أشرفها ، وختم به ; لأن المدار على حسن الخاتمة مع ما فيه من الإشارة إلى كمال الانقياد في الأكل والشرب وغيرهما قدرا ووصفا ووقتا ، احتياجا واستغناء بحسب ما قدره وقضاه . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ) : وكذا أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=12769وابن السني في اليوم والليلة .