الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3945 - وعن عبد الله بن عون : أن نافعا كتب إليه يخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره nindex.php?page=hadith&LINKID=10363546أن النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=8383_29325غار على بني المصطلق غارين في نعمهم بالمريسيع فقتل المقاتلة وسبى الذرية . متفق عليه .
3945 - ( وعن عبد الله بن عون ) : بالنون في آخره وفي نسخة بالفاء رضي الله عنه ( أن نافعا ) : أي مولى ابن عمر ( يهب إليه ) : أي إلى ابن عون ( يخبره ) : أي نافع ( أن ابن عمر أخبره ) : أي نافعا ( أن nindex.php?page=treesubj&link=29325النبي - صلى الله عليه وسلم - أغار على بني المصطلق ) : بضم فسكون ففتح فكسر فقاف بطن من خزاعة ، ذكره السيوطي ( غارين ) : بتشديد الراء ; أي غافلين حال من بني المصطلق ( في نعمهم ) : بفتحتين ; أي : كائنين في مواشيهم ( بالمريسيع ) : بالتصغير اسم ماء لبني المصطلق بالعصب ، وهو من نواحي قديد بين مكة والمدينة ( فقتل ) : أي النبي - صلى الله عليه وسلم - ( المقاتلة ) : بكسر التاء جمع مقاتل والتاء باعتبار الجماعة ، كذا ذكره ابن الملك ، والظاهر أن المقاتلة صيغة الواحدة أطلق على الجماعة ، والمراد بها هاهنا من يصلح للقتال وهو الرجل البالغ العاقل ( وسبى ) : أي النبي عليه الصلاة والسلام ( الذرية ) : أي النساء والصبيان قال ابن الملك : وفيه جواز قتل الكفار وأخذ أموالهم حال كونهم غافلين ( متفق عليه ) : قال ابن الهمام : وفي الصحيحين ، nindex.php?page=hadith&LINKID=10363547عن ابن عون : كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال ، فكتب إلي : إنما كان ذلك أول الإسلام قد أغار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بني المصطلق وهم غارون ، وأنعامهم تسقى على الماء ، فقتل مقاتلهم ، وسبى ذراريهم ، وأصاب يومئذ nindex.php?page=showalam&ids=149جويرية بنت الحارث ، حدثني به عبد الله بن عمر ، وكان في ذلك الجيش .