الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3799 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10363292nindex.php?page=treesubj&link=33401جاء رجل بناقة مخطومة فقال : هذه في سبيل الله ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لك يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة " . رواه مسلم .
3799 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه ) : مر ذكره ( قال : جاء رجل بناقة مخطومة ) : أي فيها خطام ، وهو قريب من الزمام ، كذا في شرح مسلم ، وفي النهاية : خطام البعير أن يؤخذ حبل من ليف ، أو شعر ، أو كتان ، فيجعل في أحد طرفيه حلقه ، ثم يشد به الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة ، ثم يقلد البعير ، ثم يثني على مخطمه ، وأما الذي يجعل في الأنف دقيقا فهو الزمام . وفي الحديث : لا زمام أراد به ما كان عباد بني إسرائيل يفعلونه من زم الأنوف ، وهو أن يخرق الأنف ويعمل فيه زمام كزمام الناقة لتقاد به ، والخطم الأنف والخطام ككتاب الذي يقاد به البعير ، وخطم البعير وضع الخطام في رأسه . ( فقال : هذه ) : أي nindex.php?page=treesubj&link=33401صدقة ( في سبيل الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة ) . قال النووي : قيل يحتمل أن يكون المراد أن له سبعمائة ناقة في غير سبيل الله ، وأن يكون على ظاهره ، ويكون له في الجنة بها سبعمائة ناقة يركبها حيث شاء للتنزه ، كما جاء في خيل الجنة ( رواه مسلم ) . وكذا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .