الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3271 - وعن جابر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=2004334nindex.php?page=treesubj&link=17950_27896_17197ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا تصعد لهم حسنة : العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم ، والمرأة الساخط عليها زوجها ، والسكران حتى يصحو . رواه البيهقي في شعب الإيمان .
3271 - ( وعن جابر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ثلاثة ) : أي : أشخاص ( لا تقبل ) : بالتذكير والتأنيث ( لهم صلاة ) : أي : قبولا كاملا ( ولا تصعد ) : بفتح حرف المضارعة وضمها ( لهم حسنة ) : أي : إليه تعالى قال - تعالى - جل شأنه ( nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=10إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) وفي رواية : " ولا ترفع لهم إلى السماء حسنة " ( nindex.php?page=treesubj&link=27896العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه ) : والجمع على تقدير اشتراك جماعة أو لمقابلة الجمع بالجمع فإن اللام في العبد للجنس ، وهو في معنى الجمع ، أو المراد مولاه ومن قام مقامه ( فيضع ) : بالنصب ويرفع ( يده في أيديهم ) : كناية عن الطاعة والانقياد . ( nindex.php?page=treesubj&link=17950والمرأة الساخط عليها زوجها ) : وفي رواية حتى يرضى عنها ، وتركه للظهور ، أو المراد حتى يرضى عنها أو يطلقها فتركه لإفادة العموم أو للمبالغة في الزجر والتهديد ( nindex.php?page=treesubj&link=17197والسكران حتى يصحو ) : أي : من غفلته ومعصيته برجوعه وتوبته ( رواه البيهقي في شعب الإيمان ) : وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان .