الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2314 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10360465nindex.php?page=treesubj&link=33142_33074ما قال عبد لا إله إلا الله مخلصا قط إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش ما اجتنب الكبائر " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وقال : هذا حديث غريب .
2314 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما قال عبد ) أي : مستشعرا لعبوديته وحدوث وجوده ، ومستذكرا لألوهية ربه وتوحيد معبوده ( لا إله إلا الله مخلصا ) أي : من غير رياء وسمعة أو مؤمنا غير منافق ( قط إلا فتحت ) : بالتخفيف وتشدد ( له ) أي : لهذا الكلام أو القول ( أبواب السماء [ ص: 1604 ] حتى يفضي ) : بضم الياء أي : يصل ( إلى العرش ما اجتنب ) أي : صاحبه ( الكبائر ) : وفي نسخة بصيغة المجهول ورفع الكبائر . قال الطيبي : الحديث السابق دل على تجاوزه من العرش حتى انتهى إلى الله - تعالى - والمراد من ذلك سرعة القبول والاجتناب عن الكبائر شرط للسرعة ، لا لأجل الثواب والقبول . اهـ . أو لأجل كمال الثواب ، وأعلى مراتب القبول لأنnindex.php?page=treesubj&link=28852_30515_28847السيئة لا تحبط الحسنة ، بل الحسنة تذهب السيئة ، وهذا المعنى لهذا الحديث هو المطابق للحديث السابق ، فقول ابن حجر : إلا فتحت له أي : لروحه عقب موته . تقدير في غير محله من غير احتياج إليه ، ثم تعليله بقوله : لأنه من المؤمنين وهم يفتح لهم أبواب السماء ، بخلاف الكفار لا يفتح لهم أبواب السماء . غير مستقيم لتقييد الحديث بقوله : " ما اجتنب الكبائر " على ما هو الظاهر . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وقال : هذا حديث غريب ) : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان .