الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1090 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10357997رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه تأخرا ، فقال لهم : " nindex.php?page=treesubj&link=1674_1740تقدموا وأتموا بي ، وليأتم بكم من بعدكم ، لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله " . رواه مسلم .
1090 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه تأخرا ) أي : في صفة الصلاة ، وقيل : في أخذ العلم ( فقال لهم : " تقدموا وأتموا بي ) أي : اصنعوا كما أصنع ( وليأتم ) : بسكون اللام وتكسر ( بكم من بعدكم ) أي : من المصلين أو من التابعين ، قال الطيبي : أراد nindex.php?page=treesubj&link=1740التأخر في صفوف الصلاة ، أو التأخر عن العلم ، فعلى الأول معناه : ليقف الألباء والعلماء في الصف الأول ، وليقف من دونهم في الصف الثاني ، فإن الصف الثاني يقتدون بالصف الأول ظاهرا لا حكما ، وعلى الثاني المعنى ليتعلم كلكم من أحكام الشريعة ، وليتعلم التابعون منكم ، وكذلك من يلونكم قرنا بعد قرن . ( لا يزال قوم يتأخرون ) أي : عن الصف ، أو عن الخيرات ، أو عن العلم ، أو عن اكتساب الفضائل واجتناب الرذائل ( حتى يؤخرهم الله ) أي : في دخول الجنة ، وقال النووي ، أي من رحمته وعظم فضله ، ورفيع المنزلة ، وعن العلم ونحو ذلك . ( رواه مسلم ) : قال ميرك : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .