الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
734 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=137حكيم بن حزام ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10357173nindex.php?page=treesubj&link=1943_1941نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يستقاد في المسجد وأن ينشد فيه الأشعار ، وأن تقام فيه الحدود ، رواه أبو داود في ( سننه ) ، وصاحب ( جامع الأصول ) ، فيه عن حكيم .
734 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=137حكيم بن حزام ) : بكسر حاء فزاي ، هو ابن أخي خديجة أم المؤمنين ، قال الطيبي ، ( قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يستقاد ) ، أي : يطلب القود ، أي : nindex.php?page=treesubj&link=1943القصاص وقتل القاتل بدل القتيل ، أي : يقتص ( في المسجد ) : لئلا يقطر الدم فيه ، وقال ابن حجر : فيكره القود فيه إن لم يصبه نجس وإلا حرم ( وأن ينشد ) : قيل بالتأنيث ، أي : يقرأ ( فيه nindex.php?page=treesubj&link=1941الأشعار ) ، أي : المذمومة ( وأن تقام ) : كذلك ( فيه الحدود ) ، أي : سائرها ، أي : تعميم بعد تخصيص ، أي : الحدود المتعلقة بالله أو بالآدمي ; لأن في ذلك نوع هتك لحرمته ، ولاحتمال تلوثه بجرح أو حدث ، وقول ابن ليلى : تقام شاذ كذا ذكره ابن حجر ، قال ابن الملك : لئلا يتلوث المسجد ، وفي شرح السنة قال عمر رضي الله عنه فيمن لزمه حد في المسجد : أخرجوه ، وعن علي رضي الله عنه ، مثله ، ( رواه أبو داود في سننه ) : في آخر كتاب الحدود قاله الطيبي ، وقال المنذري : وفي إسناده عبد الله بن المهاجر ، والشعبي البصري الدمشقي ، وقد وثقه غير واحد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي : يكتب حديثه ولا يحتج به نقله ميرك ، وقال : وقد روى له أصحاب السنن ، ( وصاحب جامع الأصول فيه ) ، أي : الجامع ( عن حكيم : متعلق برواه ، قال ابن حجر : وفي سنده محمد بن عبد الله الشعبي ، قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، ولا يحتج به ، وفيه أيضا زفر بن وثيمة جهله ابن القطان ، ووثقه nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم ، والحاصل أنه حسن كما أفاده بعض الحفاظ .